الرشاقة تعتبر الرشاقة من أهم الغايات التي يطمح الناس لتحقيقها، وخاصة النساء، وتتمثّل في الحصول على جسم وقوام مثالي وجميل بعيداً عن السمنة والترهّلات، ويصل المرء إلى هذه الغاية عن طريق اتباع جُملة من العادات الصّحيّة السليمة، والابتعاد تماماً عن مسببات الزيادة في الوزن، وفيما يلي أبرز السبل الكفيلة بالحفاظ على رشاقة الجسم.
المحافظة على الرشاقة - أولاً لا بدّ من اتباع نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، يضمن حصول الجسم على احتياجاته من العناصر المختلفة بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض، وذلك عن طريق الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الغنيّة بالألياف، والتي تزيد الشعور بالشّبع وتمد الجسم بالطاقة وكذلك تحافظ على الرشاقة.
- تناول كميّات كافية من الماء يوميّاً، بمعدل لا يقل عن لترين يوميّاً، لضمان تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما ويقلّل من حجم الوجبات المتناولة، والتقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازيّة والعصائر المصنّعة، والتركيز على العصائر الطبيعيّة والمشروبات العشبيّة العطريّة التي تساعد على تحسين عملية الأيض أو التمثّيل الغذائي وتقي بالتالي من السمنة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة، والتي تساعد على حرق الدهون والشحوم المتراكمة في الجسم، وتشد الترهلات المختلفة.
- تجنب تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والسعرات الحراريّة العاليّة، بما في ذلك الحلويات والوجبات السريعة.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة متواصلة، حيث يعتبر ذلك من أبرز المسببات التي تقف وراء ظهور مشاكل الكرش والأرداف.
- الحرص على تناول وجبات الإفطار حيث تعد من الوجبات الرئيسيّة المحافظة على توازن الجسم، وتفادي الإكثار من الأطعمة المتناولة في ساعات المساء أو قبل النوم، نظراً لقلة المجهود البدني، وبالتالي ضعف القدرة على حرقها.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف والتي تزيد الشعور بالامتلاء وتسهل عمليّة الهضم أيضاً، من خلال محاربة الإمساك.
- التقليل من كميّة السكر المستخدمة وكذلك الملح، حيث يرفع السكر من حجم السعرات الحراريّة الخاصة بالأطعمة، ويزيد الملح من احتباس الماء في الجسم.
- تقسيم الوجبات الرئيسيّة إلى عدة وجبات وحصص طيلة النهار، لمساعدة الجسم على حرقها وهضمها بالكامل.
- تناول كوب إلى كوبين على الأكثر من الشاي الأخضر يومياً، حيث يعتبر أساساً للحفاظ على رشاقة الجسم.
- التقليل قدر الإمكان من تناول الكافيين.
- تنظيم ساعات النوم، والحصول على قسط كافٍ منه، بمعدل لا يقلّ عن ثماني ساعات يومياً، وذلك تفادياً لإلحاق ضرر في الساعة البيولوجيّة، حيث إنّ قلة النوم يعوضه الجسم بتناول كميات كبيرة من الطعام للحصول على الطاقة المطلوبة.